
من نفس الاستوديو الذي قدم لكم أعمالا مثل <Standard of The Reincarnation> ما إن يدخل كوكب الأرض في دوامة [الفناء المحتم] حتى يتردد في وعي يو جي تاي صدى فشله المعتاد، بينما تسخر منه سلطة [ساعة القدر العتيقة (EX)] وهي تعيد عقارب الزمن ببرود. كانت تلك الكلمات نقشا محفورا على جدران سجنه الأبدي، فكم تمنى لو أنه تلاشى مع العالم ليحتضن العدم مع من أحب، لكن السلطة التي توجته الأقوى كانت في حقيقتها قيده الأعظم، لعنة تمنع عنه الموت وتعيده قسرا إلى نقطة البداية كلما لامس حافة النهاية. ورغم جبروته، ظل أعجز من أن يطفئ لهيب الحقد في قلوب التنانين الثائرة، ذلك اللهيب الذي أدرك أنه ليس مجرد جنون. وها هو مسرح العبث يبدأ من جديد، ومع عودة نبض الزمن لتنطلق مسرحيته السابعة، كان الممثل هذه المرة مختلفا، فلحسن حظه، كان قد فهم القواعد أخيرا، ولم يعد الهدف الفوز باللعبة، بل تحطيم رقعتها بالكامل.
سيتم تحميل التعليقات عند التمرير



















